الدليل المهني للتميز المؤسسي والجودة

يتناول هذا المعيار كيفية تحقيق الرسالة والرؤية من خلال تطوير وتطبيق إستراتيجيات معززة بسياسات وخطط وبرامج وأهداف وأنظمة وإجراءات عمل واضحة ومتطورة، ويتضمن هذا المعيار الرئيسي المعايير الفرعية التالية :

1.  بناء السياسة والإستراتيجية على الاحتياجات والتوقعات الحالية والمستقبلية لجميع المعنيين، ويمكن أن يشمل ذلك على النقاط التالية :

                   1.1.       تجميع وتحليل معلومات كافية تتضمن فهم ومعرفة بيئة العمل والظروف المحيطة.

                   1.2.       معرفة ومراعاة والإستجابة لاحتياجات وتوقعات جميع المعنيين.

                   1.3.       مراعاة وفهم التطورات المستقبلية وتأثيراتها المحتملة.

2.  اعتماد السياسة والإستراتيجية على معلومات دقيقة تم الحصول عليها من مقاييس الأداء المؤسسي، و البحوث والدراسات، و نتائج التعلم المؤسسي وما شابه، ويمكن أن يشمل ذلك النقاط التالية:

                   2.1.       الاستفادة من نتائج ومؤشرات الأداء المؤسسي الداخلية الرئيسة.

                   2.2.       الاستفادة من نتائج عمليات التقييم الذاتي المؤسسي.

                   2.3.       الاطلاع والتعرف على أفضل الممارسات المطبقة، وضمان الاستفادة منها.

                   2.4.       فهم والاستفادة من نتائج / تأثيرات المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية وما شابه.

                   2.5.       الاستفادة من المعلومات والاقتراحات المقدمة ونتائج آراء جميع المعنيين.

3.  إعداد السياسة والإستراتيجية ومراجعتها وتحديثها، ويمكن أن يشتمل ذلك النقاط التالية:

                   3.1.       تطوير السياسة والإستراتيجية ومراجعتها وتحديثها، بما يتفق مع الرؤية والرسالة ومفاهيم التميز.

                   3.2.       التوازن بين المتطلبات والتوقعات الحالية والمستقبلية لجميع المعنيين.

                   3.3.       أن تتضمن الإستراتيجية سيناريوهات وخطط بديلة، لمواجهة المتغيرات المستجدات.

                   3.4.       أن تتضمن الإستراتيجية تحديداً لعوامل النجاح والفرص الحالية والمستقبلية.

                   3.5.       أن تتوافق السياسة والإستراتيجية مع رؤية الشركة وسياساتها وخطتها الإستراتيجية، وما ينبثق عنها من إستراتيجيات ذات علاقة.

                   3.6.       أن تجسد السياسة والإستراتيجية مفاهيم التميز وأفضل الممارسات.

                   3.7.       أن تتضمن السياسة والإستراتيجية تحديداً للجهات المسؤولة عن الإعداد والمراجعة والتحديث.

                   3.8.       أن تضمن موائمة السياسات والإستراتيجيات مع الشركاء.

                   3.9.       أن تضمن انتظام مراجعة وتحديث السياسة والإستراتيجية، والتأكد من مدى ملائمتها وفعاليتها.

                 3.10.     أن تراعي الشفافية في إعداد السياسة والإستراتيجية ومراجعتها وتحديثها.

4.  شرح وإيصال السياسة والإستراتيجية من خلال إطار عام لسلسلة العمليات الرئيسة، ويمكن أن يشتمل ذلك النقاط التالية:

                   4.1.       تحديد وشرح الإطار العام الذي يتضمن سلسلة العمليات / الإجراءات الرئيسة اللازمة لتطبيق السياسة والإستراتيجية.

                   4.2.       شرح السياسة والإستراتيجية لمختلف المستويات الوظيفية، والتعريف بها لجميع المعنيين، وتقييم مدى معرفتهم بها واستيعابهم لها.

                   4.3.       اعتماد السياسة والإستراتيجية كأساس لتخطيط النشاطات، وتحديد الأهداف على جميع المستويات التنظيمية.

                   4.4.       المواءمة وتحديد الأولويات والاتفاق على الخطط والأهداف وإيصالها لجيمع المعنيين.

5.  متابعة تنفيذ السياسة والإستراتيجية، وتقييم مستوى تحقيق الأهداف من خلال إطار عام لسلسلة العلميات الرئيسة ومؤشرات قياس أداء محددة، ويمكن أن يشتمل ذلك النقاط التالية:

                   5.1.       تطوير وتطبيق نظام للمتابعة والتقييم.

                   5.2.       متابعة تنفيذ السياسات والإستراتيجيات وخططها التنفيذية من خلال تطبيق آلية متكاملة للتقارير والتقدم في الإنجاز.

                   5.3.       متابعة مستوى الإنفاق على السياسات والإستراتيجيات والخطط التنفيذية من خلال تقارير مالية دورية.

                   5.4.       تقييم مستوى تحقيق الأهداف والإنجازات المترتبة على ذلك.

6.  إدارة المخاطر والطوارئ، ويمكن أن يشتمل ذلك النقاط التالية:

                   6.1.       ضمان إعداد سياسة متكاملة لإدارة المخاطر والطوارئ.

                   6.2.       نشر الوعي والمعرفة بمفهوم وأهمية إدارة المخاطر والطوارئ، والتعامل معها من خلال اللقاءات والتدريب والمنشورات التوعوية والمطبوعات والملصقات ….. ألخ.

                   6.3.       تحديد المخاطر والطوارئ المحتملة بكافة أنواعها،وتحديد احتمالية حدوثها والأثار الناجمة عن ذلك، وتحديد مستوياتها وأولويات التعامل مع المخاطر والطوارئ.

                   6.4.       إعداد خطة تنفيذية لإدارة المخاطر تتضمن الأنشطة ومسؤوليات التنفيذ والأطر الزمنية والموارد اللازمة وغيرها.

                   6.5.       إتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتضمن التنفيذ الفعال لخطة إدارة المخاطر والطوارئ والتعلم منها، ومراجعة الخطة وتحديثها بناءً على تحليل معطيات البيئة الداخلية والخارجية.

                   6.6.       توفير الموارد البشرية والمالية والمعرفية والبنية التحتية اللازمة لإدارة المخاطر والطوارئ.

                   6.7.       توفير قاعدة معلومات عن المخاطر بما يضمن الاستفادة منها في تحليل المخاطر والطوارئ، والحد من تأثيراتها وإدارتها بفعالية.

يتناول هذا المعيار تخطيط وإدراة الموراد البشرية وتطوير وتوظيف قدراتهم، وضمان تحقيق العدل والمساواة بين الموارد البشرية وتمكينهم والاهتمام بهم والتواصل معهم وتحفيزهم وتقديرهم بما يضمن الاستخدام الأفضل لما لدى الأفراد وفرق العمل من معرفة ومهارات، ويتضمن هذا المعيار الرئيسي المعايير الفرعية التالية :

1.  تخطيط وإدارة الموارد البشرية، ويمكن أن يشمل ذلك على النقاط التالية :

                   1.1.       مدى وجود سياسات وإستراتيجيات وأنظمة عمل متكاملة تغطي مختلف الجوانب المتعلقة بالموارد البشرية العاملة، ومدى معرفة الموارد البشرية بها.

                   1.2.       المناهج والأساليب المطبقة في تحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الموارد البشرية.

                   1.3.       ضمان التوافق والمواءمة بين خطط الموارد البشرية وبين متطلبات التطبيق الفعال للسياسة والإستراتيجية والهيكل التنظيمي.

                   1.4.       ضمان اختيار وتوظيف أكثر المتقدمين كفاءة وملائمة للعمل.

                   1.5.       مدى الاستفادة من قياسات الرأي الموجهة للموارد البشرية ومن المعلومات والآراء الواردة منهم في تطوير سياسات الموارد البشرية وإجراءاتها وممارساتها وخططها.

                   1.6.       تطوير وتحديث الوصف الوظيفي لجميع الوظائف ورسم المسار الوظيفي للموارد البشرية.

                   1.7.       الالتزام بتطبيق التشريعات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية على اختلاف مجالاتها.

                   1.8.       تطبيق منهجيات تتسم بالإبداع، لتحسين طرق وأساليب عمل الموارد البشرية.

2.  تحديد وتطوير مهارات وقدرات الموارد البشرية، ويمكن أن يشمل ذلك على النقاط التالية :

                   2.1.       تحديد وتصنيف معارف ومهارات وقدرات الموارد البشرية، ووضعها في أماكن العمل / الوظائف الملائمة.

                   2.2.       تحديد الاحتياجات التدريبية للموارد البشرية.

                   2.3.       إعداد الخطط التدريبية التي تضمن اكساب الموارد البشرية المعارف والمهارات والسلوكيات التي تمكنها من مواجهة المتطلبات الحالية والمستقبلية للعمل.

                   2.4.       تطوير وتفعيل فرص ومبادرات التعلم المستمر للأفراد وفرق العمل.

                   2.5.       قياس مدى فعالية وأثر التدريب على أداء وسلوك الموارد البشرية.

                   2.6.       توفير الظروف الملائمة لتشجيع الموارد البشرية على الإرتقاء بمستويات تحصيلها الأكاديمي.

                   2.7.       ربط الأهداف الفردية وأهداف فرق العمل مع الأهداف العامة، ومراجعة وتطوير هذه الأهداف بشكل منتظم.

                   2.8.       تقييم أداء الموارد البشرية بشكل يضمن كفاءة عملية التقييم، وتوفير معلومات منتظمة للموارد البشرية عن مستويات الأداء لتحسين هذه المستويات، وربط التقدم الوظيفي بنتائج التقييم.

                   2.9.       ضمان كفاءة وفعالية عمليات تحديد وتطوير مهارات الموارد البشرية وقدراتها بالشكل الذي يضمن جدوى برامج تطوير القدرات وانعكاساتها الإيجابية على الإنتاجية والأداء الفردي والمؤسسي.

3.  تمكين ومشاركة الموارد البشرية، ويمكن أن يشمل ذلك على النقاط التالية :

                   3.1.       تشجيع ومساندة الموارد البشرية على مستوى الأفراد وفرق العمل، للمشاركة في عمليات التحسين المستمر للأداء والخدمات.

                   3.2.       تشجيع مشاركة الموارد البشرية في النشاطات والمناسبات الرسمية وغير الرسمية.

                   3.3.       توفير الفرص الكافية وبيئة العمل الملائمة التي تشجع الموارد البشرية على المبادرة والإبداع.

                   3.4.       تفويض الصلاحيات الكافية للموارد البشرية لتمكينهم من إنجاز مهام عملهم.

                   3.5.       تشجيع روح الفريق والجهود التعاونية المشتركة.

4.  الاتصال والحوار مع الموارد البشرية والتعامل معهم بشفافية، ويمكن أن يشمل ذلك على النقاط التالية :

                   4.1.       تحديد احتياجات ومتطلبات التواصل الفعال مع الموارد البشرية، وتفعيل قنوات الاتصال بناءً على هذه الاحتياجات، خاصة الاتصالات على مستوى الوحدات التنظيمية.

                   4.2.       تطبيق إستراتيجيات وسياسات تسمح بالاتصال والحوار الإيجابي وإبداء الرأي البناء.

                   4.3.       تطبيق إستراتيجيات وسياسات تسمح بالتعلم والتعرف على أفضل الممارسات والإنجازات المتفوقة للأفراد وفرق العمل.

                   4.4.       مراعاة التنوع الثقافي والاجتماعي للموارد البشرية.

                   4.5.       التطبيق الفعال لنظم التظلم الوظيفي.

                   4.6.       الشفافية في إعداد أنظمة الموارد البشرية والتعريف بها.

                   4.7.       الشفافية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالموارد البشرية من ترقيات ونقل وتدريب وخلافها.

5.  الاهتمام ومكافأة وتقدير جهود وإنجازات الموارد البشرية، ويمكن أن يشمل ذلك على النقاط التالية :

                   5.1.       تشجيع ومكافأة الإنجازات المتميزة مادياً على مستوى الأفراد وفرق العمل، وربطها مع تنفيذ السياسة والإستراتيجية وتحقيق الأهداف.

                   5.2.       زيادة الوعي والمشاركة في الموضوعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية والقضايا المجتمعية.

                   5.3.       تشجيع ثقافة وبيئة عمل تضمن الولاء التنظيمي.

                   5.4.       توفير بيئة عمل إيجابية، تشجع الموظفات ( إن وجدن ) على المزيد من البذل والعطاء، من خلال تأسيس مراكز رعاية وحضانة للأطفال وما شابه من مبادرات تحفيزية.

                   5.5.       مراعاة أسس الاستحقاق والجدارة في مكافأة وتقدير جهود وإنجازات الموارد البشرية، وبما يضمن حسن وكفاءة استخدام الموارد المتوفرة.

6.  الالتزام بعملية التوطين، ويمكن أن يشمل ذلك على النقاط التالية :

                   6.1.       إعداد وتطبيق خطة متكاملة للتوطين.

                   6.2.       جذب وتوظيف وضمان استمرار خدمة الموارد البشرية الموطنة.

                   6.3.       تنمية وتطوير مهارات الموارد البشرية الموطنة.

                   6.4.       البرامج المطبقة لضمان التقدم الوظيفي والمهني للموارد البشرية الموطنة.