الدليل المهني لميثاق المسؤولية الإجتماعية

•  اتباع ممارسات الأعمال النزيهة والأخلاقية والمسؤولة اجتماعياً.

•  اتباع معايير الصناعة وأفضل الممارسات في جميع عملياتنا وخدماتنا.

• مواصلة الحوار البناء والمستمر مع جميع أصحاب المصلحة لإقامة رابطة متينة والمساهمة في التنمية المستدامة.

•  دعم الاحترام والمساواة والتنوع بين جميع أصحاب المصلحة من خلال الحفاظ على العلاقات المهنية غير التمييزية.

•  دعم المجتمعات التي نعمل فيها من خلال المساهمة والاستثمار في المبادرات التي من شأنها تعزيز برامج التنمية الاجتماعية والصحية والاقتصادية.

•  إقامة الشراكات مع السلطات الحكومية والشركات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات، والحفاظ على هذه الشراكات لتشجيع وتعزيز رفاه المجتمع.

• تبادل المعارف والخبرات ودعم التنمية التعليمية.

•  برامج المساعدات لتوفير الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية والألبسة والمأوى وغير ذلك.

•  استخدام منهجيات فاعلة من حيث التكلفة للاستخدام الأمثل للطاقة والموارد.

•  حماية البيئة ودعم التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مبادرات صديقة للبيئة.

• تعظيم الربحية .
•  تعظيم قيمة الأسهم والشركة ككل.
• تعزيز الصورة الذهنية الجيدة عن الشركة .
•  حماية أصول الشركة.
•  زيادة حجم المبيعات.

• الأجور والرواتب المجزية .
•  إيجاد فرص للتقدم والترقية.
•  التدريب المستمر.
•   العدالة الوظيفية.
•  بيئة العمل المناسبة.
•  الرعاية الصحية.
•  الإجازات السنوية المدفوعة الأجر .
• تأمين اسكن والمواصلات.

• تقديم منتجات ذات جودة عالية .
• الأسعار العادلة .
•  سهولة الحصول على المنتجات.
•  الإعلان الصادق.
• المنتجات الآمنة عند الإستخدام .
• الإرشادات الواضحة عند إستخدام المنتجات.

• المنافسة العاجلة والنزيهة.
• تقديم المعلومات الصادقة والأمينة.
• عدم إستقطاب العاملين بوسائل غير نزيهة.

•  الإستمرارية .
•  الأسعار العادلة للمنتجات .
•  تطوير إستخدام المواد المجهزة.
•  تسديد الإلتزامات المالية .
•  النزاهة في التعامل.

• توظيف أصحاب الإحتياجات الخاصة.
• توفير فرص عمل جديدة .
• دعم أنشطة المجتمع ( الأطفال-الشباب – المسنين ) .
•  رعاية الموهوبين .
• دعم الفنون.
•  الإسهام في حالات الطواريء والكوارث.
• إحترام العاتدات والتقاليد السائدة.

• الحد من تلوث الهواء والماء والتربة.
•  الإستخدام الأمثل والعادل للموارد وخصوصاً غير المتجددة.
• تطوير الموارد وصيانتها.
•  التشجير وزيادة المساحات الخضراء.

• الإلتزام بالتشريعات والقوانين الحكومية.
•  تسديد الرسوم والضرائب وعدم التهرب منها.
•  الإسهام في الأبحاث والتطوير.
•  الإسهام في حل المشكلات الإقتصادية والإجتماعية.

•  التعامل الجيد مع جمعيات حماية المستهلك .
• إحترام دور جمعيات المجتمع المدني .
• التعامل الصادق مع الإعلام.

أي أن أيّ شركة توجد في محيط مجتمع ما، وتعمل في بيئته تحمل على عاتقها مسؤولية معنوية تجاهه؛ مما يوجب عليها الإسهام في تطويره وحل مشاكله، وهي مسؤولية أخلاقية ذات أبعاد متعددة تتعلق – في الجانب الداخلي منها – بالإجابة على بعض الأسئلة المهمة التي منها:

•   هل تنتج الشركة السلع والخدمات التي يحتاجها الناس؟
•   وهل توفر هذه الشركة وظائف للمجتمع المحلي؟
•  وهل الرواتب التي تدفعها للعاملين مجزية وعادلة؟
•   وهل توفر بيئة عمل جيدة؟

والإجابة على هذه الأسئلة تحتاج إلى استشعار حقيقة أنه وكما أن المجتمع (وخاصة أفراده العاملون) محتاج إلى الشركة فإن الشركة أيضًا محتاجة إلى المجتمع وإلى أفراده العاملين بها مثل حاجتهم إليها أو أكثر، وبالتالي ينبغي أن ترفع مستوى علاقتها بهم إلى ما يتجاوز العقد المبرم، وتمنحهم ما يستحقونه من تقدير.

ولا شك أن العاملين وهم ينتظمون في سلك الشركة وينخرطون في خدمتها يحملون في أذهانهم توقعات يودون أن يحصلوا عليها مقابل خدمتهم، فهم يتوقون إلى الوصول إلى مستوىً معين من الرفاهية المعيشية، ويتوقون إلى العدل في التعامل وإلى تطوير مهاراتهم، ويحلمون بأن يستمتعوا بأوقات فراغهم. لذا يجب على الشركات أن تكون على مستوى هذه التوقعات، وأن تعمل على تطوير العاملين لديها، وتُشعر موظفيها بالأمان، وتحرص على نشر العدل بينهم، وأن تهتم بإعطاء الأقليات حقوقهم.

وهناك نماذج كثيرة للشركات التي اهتمت بهذا الجانب، وعملت – بمشاركة أفرادها – على بناء نظام متكامل يقوم على أسس أخلاقية متينة، ويراعي النواحي الثقافية والاجتماعية للعاملين لديها، مما يقودها إلى الإسهام في تطوير مجتمعاتها والاضطلاع بدور المسؤولية الاجتماعية تجاهها من خلال إيجاد بيئة عمل جاذبة تُعزز شعور الانتماء والولاء للشركة.

كما يقوم بتفعيل التواصل بين الشركة ومجتمعها الخارجي منعًا لسوء الفهم، ولضمان معرفة أفضل ببرامج الشركة وأنظمتها وما تقدمه من خدمات لموظفيها وللمجتمع المحيط بها، مما ينعكس حتمًا على سمعة الشركة ومكانتها بين أفراد المجتمع، ويؤدي – بالتالي – إلى تحقيق الأرباح.

من النتائج المترتبة على قيام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية على الوجه الأكمل تحسين صورتها الذهنية لدى العملاء والمتعاملين معها، كما مع الموردين والأجهزة الحكومية والشركات الأخرى ومجموعات الضغط (النقابات ومنظمات حقوق الإنسان…الخ).

وأحب هنا أن أكد على جانب مهم من هذه المسؤولية وهو المتعلق بمسؤولية الشركة تجاه عملائها فيما يتعلق بإعطاء قيم مضافة لهم مقابل نقودهم، مثل خدمات ما قبل وأثناء وبعد البيع، والاهتمام بشكاواهم، واختيار رسائل الإعلان غير المضللة والمناسبة لذوق المجتمع…وغير ذلك.

وهذه القيم المضافة لا شك أنها ستمنح الشركة أفضلية لدى المجتمع، كما تجعل أفراده أكثر قابلية للتعامل معها بكل سهولة ويسر.

ومن المعروف أن العملاء يُقبلون على الشراء من الشركات التي يتعاطفون معها أكثر، ويحرصون على التعامل معها. وتلك هي الثمرة الأهم التي تجنيها الشركة من تحسين صورتها الذهنية في أذهان الجمهور من خلال أدائها لواجبها الاجتماعي نحوه.